فدى لأبي الخنساء رحلي وناقتي … إذا ذكرت أخباره بالمواسم
سقيت الغلام الجذيميّ صفيحة … بمقتل عنقوش غداة الصّرائم
إذا هزّ قضبان الحديد وجرّدت … بأيدي زبيد نكّلت كل ظالم
وإن دماء الحنظليين لم تكن … تباع إذا بيع المخاض العلاجم
ومنهم ثمامة بن سيف بن جارية بن سليط، الذي عقد الحلف بين بني يربوع، وأم ثمامة من بني مالك بن عمرو من طيّئ.
ومنهم: المساور بن رباب وكان جوادا وكان محالفا لبني شيبان، وفيه يقول أعشى بني أبي ربيعة:
لا يجاوز إلى فتى يعتفيه … حين يلقى المساور بن رئاب
وقتله الحجاج بن يوسف فيمن قتل ممن خرج عليه وفيه يقول جرير بن عطية:
وغريبنا قد ساد حتى وائل … يعطي الجزيل مساور بن رئاب (١)
ومنهم سليمان بن حبيب ولي كرمان.
والزبير بن الماحوز، وأخوه عثمان الخارجيان وقد كتبنا أخبار بني الماحوز.
ومن بني سليط: حارثة بن بدر بن ربيعة بن بدر بن سيف بن جارية بن سليط الذي كان يقاتل الخوارج وهو يقول:
كرنبوا ودولبوا … وحيث شئتم فاذهبوا
فقد أتى المهلب
(١) ديوان جرير ص ٥٢ مع فوارق كبيرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute