للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله:

إذا طلع الركبان نجدا وغوروا … بها فازجرا يا بني معيّة أو دعا

إذا ما أراد ابنا معية نصرة … لمستنصر لم يدفعا الضيم مدفعا (١)

قال: ثم من؟ قال: ثم الدلهمس، أحد بني ربيعة بن مالك ويقال انه قال كناز بن نفيع، ويقال إنه قال: ثم ربعي بن نفيع من بني ربيعة بن مالك قال:

غضبت علينا أن علاك ابن غالب … فهلا على جدّيك في ذاك تغضب

هما إذ سمت بالمرء مسعاة قومه … أناخا فشدّا بالعقال المؤدب

ومن يجعل البحر العظيم إذا طما … كحد ظنون ماؤه يترقب

قال: ولم أعلم لمن هذه الأبيات، وفكرت فقلت: ما هي إلا لقبضة الكلب - ويقال وطأة الكلب - قال: وكان قبيح الوجه فجمعتهم في شعري فقلت:

وأكثر ما كانت ربيعة أنها … خباءان شتى لا أنيس ولا قفر

وحالفهم فقر شديد وذلة … وبئس الحليفان المذلة والفقر (٢)

قال الحجاج: ثم من أيضا؟ قال: زهير من بني ربيعة، كان يروي شعر الفرزدق غضبا لحكيم بن معيّة فقلت:

يمشي زهير بعد مقتل شيخه … مشي المراسل آذنت بطلاق (٣)

قال: ثم من؟ قال: علقة والسرندي من تيم الرباب أعانا عليّ عمر بن لجأ فقلت:


(١) ديوان جرير ص ٢٨٥ مع فوارق كبيرة.
(٢) ديوان جرير ص ٢٠٢ مع فوارق.
(٣) ديوان جرير ص ٣١١ مع فوارق.