للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسليك الليث الهزبر إذا عدا … والقرم عباس علوك فعالا

هذا ابن خازم الكريم وأمه … عجلى أبزّ على العدو قتالا

وبنو الجناب مطاعن ومطاعم … عند الشتاء إذا تهب شمالا

فلنحن أنجب منكم لخؤولة … ولأنت الأم منهم أخوالا

ابن عمرو بن حفص بن زياد بن عمرو العتكي كان خليفة أبيه على شرط البصرة فقاتل رباح شارزنجي، ويقال شارزنجيان، الذي خرج بالفرات، بعثه إليه أبوه فقتله رباح.

فتى عياذ (١): سليمان بن عياذ قتل في بلاعص من أرض الزنج.

وابن ندبه: يعني خفاف بن ندبة كانت أمه سوداء، وعنتر: يريد العبسي، وأخاه سليك بن سلكة (٢) وأمه سوداء. وابن خازم السلمي وأمه عجلى سوداء، وعباس بن مرداس السلمي وإخوته.

وروي عن عكرمة بن جرير عن أبيه قال: الفرزدق نبعة الشعر. قال وسئل الأخطل بالكوفة عن جرير فقال: دعوا جريرا أخزاه الله، فإنه كان بلاء على من صب عليه.

وحدثني عمارة قال: نزل جرير بقوم من كلب فلم يقر فقال:

وما لمنا عميرة غير أنا … نزلنا بالرسيس فما قرينا

ظللنا مرملين بسوء حال … وقد لقي المطيّ كما لقينا (٣)

فبلغهم قوله فأتوه وسلّوا سخيمته.


(١) لم يرد ذكره في الأبيات المتقدمة.
(٢) المشهور أنه ليس أخا عنترة.
(٣) ديوان جرير ص ٤٧٩ مع فوارق.