للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والقدم، إذا مشى فكأنما ينقطع من صخرة، وكأنما ينحدر من صبب، وإذا التفت التفت معا، ليس بطويل ولا قصير، ولا عاجز ولا لئيم، كأن عرقه اللؤلؤ أطيب من المسك الأذفر، سهل الخد. لم أر مثله قبله ولا بعده.

.

- حدثني عمرو الناقد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن حميد الطويل، عن أنس قال:

كان شعر رسول الله إلى أنصاف أذنيه.

- وحدثني أحمد بن هشام، عن شعيب بن حرب، عن ربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشى، عن أنس قال:

كان رسول الله يسرّح لحيته بالماء في كل يوم.

- وحدثني أبو نصر التمار، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن البراء قال:

كان شعر رسول الله قريبا من منكبيه.

- وحدثني محمد بن حيان الحراني، ثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق قال:

قيل للبراء: كان وجه رسول الله يأتلق مثل السيف؟ فقال:

لا، بل كان مثل القمر، ليس في رأسه عشرون شعرة بيضاء.

- حدثنا وهيب بن بقية الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك قال:

ما كان الله ليشين نبيه بالشيب. قيل: وشين هو يا أبا حمزة؟ قال:

كلنا يكرهه.