باب بن ذي الجرة الحميري، واسم باب عبد الرحمن، فلما ورد ربعي سجستان حاربه حسكة بن عتاب الحبطي، وعمران بن الفضيل البرجمي، فظفر ربعي وضبط البلد، فيقال إنه قتل حسكة، ويقال إن حسكة هرب فقال راجزهم:
نحن الذين اقتحموا سجستان … على ابن عتّاب وجند الشيطان
إنا وجدنا في منير الفرقان … ألا نوالي شيعة ابن عفان
وقال بعض اصحاب حسكة حين قدم ربعي:
نحن الذين بايعوا ابن عتّاب … ولم نسلّم ملكه إلى باب
دون ضراب كصريف الأنياب
ومن بني أسيد سنّة بن خالد بن أسيّد بن صرد بن سلامة بن غوي كان رئيسا مغيرا، أغار على بني حنيفة باليمامة فسبى وغنم، وشهد يوم طحيل، وكانت المرأة من بني يشكر إذا عثرت قالت: تعس أسيد وفقدت سنّة السيّد، وكانت المرأة من بني أسيد إذا عثرت قالت: تعس غبر وفقدت البقر.
ومنهم: حجير بن عمير بن مرثد بن شيطان بن أنمار بن صرد بن سلامة بن غويّ، كان شاعرا.
ومنهم: صفوان بن صفوان أول قاتل قتل في الله بعد الهجرة، قتل الحارث بن أبي هالة.
ومنهم: صفوان بن مالك بن صفوان، كان من خيار المسلمين المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
ومنهم: الحكم بن يزيد بن عمير بن عبد الله بن مرثد بن شيطان بن