سورها، وابنه كردم بن مرثد ويقال كردم بن حكيم بن مرثد وكان يلي الولايات فيسيء السيرة فقال:
الناس كل الناس بارك فيه … وكردم لا يبارك فيه
وقال المهلب:
لما رآها كردم تكردما … كردمة العيس أحسّ الضيغما
ومن ولد كردم: حمران بن مكروه، كان على كور دجلة.
وخطب إلى المسيب بن نجبة الحسن بن علي، وعبد الله بن جعفر، فاستشار عليا كرم الله وجهه فأشار عليه أن يزوج عبد الله لأن الحسن كان مطلاقا، فزوج عبد الله بن جعفر.
وهاشم بن صفوان بن مرثد، استعمله عمر بن هبيرة على فارس.
وقال غير الكلبي: هشيم بن صفوان، والحكم بن مروان بن نجبة، قتل يوم عين الوردة.
وربيعة بن سهل بن مروان بن نجبة، حمل ديتين، دية إلى بسيل وقوّالة المربين. والهيثم بن بشر بن حكمة بن نجبة حمل ديات، فقال ابن ميادة المري:
لكل أناس حاتم يعرفونه … وحاتمنا يوم الحمالة هيثم (١)
وقال أبو اليقظان: قتل ابن لنجبة في الجاهلية، قتله بعض قومه فبعثوا إليه: نعطيك ديتين، فأبى وتهيأ للحرب، وخرجت أم ابنه المقتول وهي تميمية تحضض، فلما رأى ذلك نجبة قال: لهان عليك يا أخت بني تميم أن يقتل قومي بعضهم بعضا، وردّ أصحابه وقبل دية واحدة.