وابنه الحكم بن مروان بن زنباع، كان سيدا في زمانه، وأسره أسيد بن جناءة السليطي يوم الصرائم، حين أغارت عبس على قوم من بني حنظلة، وذكره جرير فقال:
وما ابن جناءة بالوعد ألوان … يوم شد الحكم بن مروان (١)
وأسر يومئذ فروة وزنباع ابنا الحكم أيضا.
ومنهم: بشير بن أبيّ بن جذيمة بن الحكم بن مروان القرظ الشاعر.
ومن بني حذيم: عروة بن عمرو بن ثعلبة بن حذيم الشاعر.
ومنهم: شريح بن أوفى بن يزيد بن زاهر بن جزء بن شيطان بن حذيم، قتل يوم النهروان وهو الذي قيل فيه:
اقتتلت همدان يوما ورحل … اقتتلت من غدوة إلى الأصل
فغلّب الله لهمدان الرحل
وقد ذكرنا خبره.
ومنهم: أبو الشّقب، وهو عكرشة بن أربد بن عروة بن مسحل بن شيطان بن حذيم، كان شاعر غطفان، وهو الذي يقول:
وعيّابة للشّرب لو أن أمّه … تبول نبيذا لم يزل يستبيلها
فإن هي لم تمل الإناء ببولها … دعت دعوة ألا يعيش حليلها
وكان عالما بنسب قيس.
ومنهم أبيّ بن عمارة بن مالك بن جزء بن شيطان بن حذيم بن جذيمة: أدرك النبي ﷺ وعمّر، حتى أدركه محمد بن السائب الكلبي.
(١) ليس في ديوانه المطبوع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute