للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وألفتهم، فوقع بينهم الاختلاف، وكانت فيه نميمة فأفشى إليه رسول الله أنه يريد قتل قوم فأخبرهم بذلك، وجعله النبي عينه يوم الأحزاب.

وقال الكلبي: دلاّه رسول الله في قبره، ونزع الأخلة من أكفانه بأسنانه، وترحم عليه.

وقال محمد بن سعد: أسلم نعيم بن مسعود الأشجعي في الخندق، وخذّل بين الناس، وكان يسكن المدينة، وولده بعده، وبقي إلى زمن عثمان، ومات في آخره (١).

وأنكر الواقدي حديث خلف بن خليفة أن النبي نزع عنه الأخلّة.

وولد بصار بن سبيع: دهمان بن بصار. وجابر بن بصار.

فولد دهمان: نصر بن دهمان، عمّر دهرا، وله يقول الشاعر:

ونصر بن دهمان الهنيدة (٢) … عاشها

وتسعين حولا ثم صوّت فانصاتا

وعبد بن دهمان وفالج بن دهمان.

منهم: عباس بن حليس بن عبيد بن عبد مناف بن زبينة بن عبد بن دهمان.

ومنهم: عقبة بن مليس بن عبد بن دهمان، وكان يقال لعقبة مذبّح، وذلك لأن بني عامر أغاروا على بلاد غطفان بالرّقم، والرّقم ماء لبني مرة،


(١) طبقات ابن سعد ج ٤ ص ٢٧٧ - ٢٧٩.
(٢) الهنيدة: اسم لكل مائة من الإبل وغيرها. وصاحب هذا البيت هو سلمة بن خرشب الأنماري. اللسان.