للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيمن أمدّ به عبيد الله بن زياد حصين بن نمير لمحاربة التوابين يوم عين الوردة، وهو القائل:

لما رأيت الشيب قد شان أهله … تفتّيت وابتعت الشباب بدرهم

ولم يقل قط بيتا غيره.

وابنه مالك بن أدهم بن محرز، كان من صحابة أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور، وكان عالما فصيحا.

وقال غير الكلبي: كان أدهم أثيرا عند الحجاج، وأقطعه دار عبيد الله بن عبد الرحمن بن زياد لخروجه مع ابن الأشعث، وانه قتل معه.

ودخل على الحجاج وهو أشيب فأمره بالخضاب فاختضب، وقال هذا البيت:

لما رأيت الشيب قد شان أهله

وقال الكلبي: ومن بني سلامة أيضا: الأعشى أعشى باهلة، وهو عامر بن الحارث بن رياح بن أبي خالد بن ربيعة بن زيد بن عمرو بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن الشاعر.

وولد عبد ليل بن معن: عبد كعب وهم قليل.

وولد عمرو بن معن: عدي بن عمرو.

فولد عدي: عليم بن عدي. وعبد بن عدي.

فولد عبد: جابر بن عبد. وخلف بن عبد. وزبّان بن عبد ويقال ذبّان.

وولد عليم بن عدي: كليب بن عليم.

فولد كليب: جندب بن كليب. ووهب بن كليب.