للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتاب البلدان، وفي أيام المصعب بن الزبير، وله عقب بالبصرة (١).

ومنهم: مضارب بن عبيد الله كان يخلف صاحب الشرطة.

ومنهم: عطية بن عمار، كانت ابنته أم عبّاد عند عدي بن أرطاة.

ومن بني فرّاص: المثلّم دسّت إليه الخوارج فقتلوه، فقال أبو الأسود:

آليت لا أمشي إلى رب لقحة … أساومه حتى يؤوب المثلم

وقال له حمراء كوماء جلدة … وقاربه في السّوم والغدر يكتم (٢)

ومنهم: عبد الملك بن جمانة كان شاعرا، وهو القائل لقتيبة:

أم كيف يرجوك البعي … د وقد أضعت له قريبك


(١) انظر البلدان - تحقيق سهيل زكار ص ٤٢٨.
(٢) ديوان أبي الأسود الدولي ص ١٥١ - ١٥٢ مع فوارق.