للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لتذهب إلى أقصى منادحها جسر … فليس إليها في مباعدة قفر

رأيت أبا داود في محدثاتها … زعيما على قيس لقد أبرح الدهر

يقود الجياد المسبقات كأنما … نماه زهير للرئاسة أو بدر

وولي يزيد بن هبيرة اليمامة لعبد الملك بن مروان، وله يقول جرير بن عطية الخطفى:

وأرى الإمام إذا تبين ناكثا … أو ناكثين رماهما بيزيد (١)

وله يقول الأشهب بن رميلة:

أبلغ أبا داود أني ابن عمه … وأنّ البعيث من بني عمّ سالم

أيولج باب الملك من ليس أهله … وريش الذّنابى قبل ريش القوادم (٢)

سالم حاجب يزيد بن هبيرة، فجعل البعيث مثله.

وقال فيه ابن أفرم النميري شعرا لم نثبته، وكان في جيش أبان بن مروان، وكان أبو داود مكينا عنده، فخرج من غير أن يشفع فيه وكان سأله ذلك.

وبنو جسر حلفاء بني عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

وولد الحارث بن بكر: مرة بن الحارث.

فولد مرة: ضرس بن مرة. وعبد بن مرة.

وولد عبد بن مرة بن بكر بن عميرة بن علي بن جسر: السّمين بن عبد بن ربيعة بن عبد، وهو الشريد.


(١) ليس في ديوان المطبوع.
(٢) البيتان للفرزدق، انظرهما في ديوانه ج ٢ ص ٢٦٨.