للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

موضعها. ويقال إنها ماتت بمكة، فحملها إلى سرف، فدفنت بسرف.

وصلى عليها عبد الله بن عباس، وبقي بعدها، ست سنين وتوفي في سنة ثمان وستين.

حدثني علي بن عبد الله المديني، عن سفيان، عن عبد الله ابن أخي يزيد بن الأصم، عن عمه قال:

لما ماتت ميمونة، وكانت خالته، أخذت ردائي فبسطته في اللحد، فرمى به ابن عباس. وقد روي أنها توفيت في سنة ثلاث وستين، ونزل في قبرها عبد الله بن عباس، ويزيد بن الأصمّ، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وعبد الله بن شدّاد بن الهاد، وعبد الله بن الخولاني يتيم كان في حجرها.

وسالف رسول الله من قبل ميمونة: حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف؛ كانت تحته سلمى بنت عميس، أخت ميمونة لأمها هند بنت عوف الحميرية، فولدت له أمة الله.

وشدّاد بن الهاد، خلف على سلمى بنت عميس بن معدّ الخثعمية، فولدت له عبد الله وعبد الرحمن.

والعباس بن عبد المطلب: كانت عنده أختها لأبيها وأمها، وهي لبابة بنت الحارث بن حزن، وتكنى أم الفضل، فولدت للعباس: الفضل، وعبد الله، وعبيد الله، وقثم، وعبد الرحمن، ومعبدا، وأم حبيب.

وجعفر بن أبي طالب: كانت عنده أسماء بنت عميس، فولدت عبد الله، وعونا، ومحمدا.

وأبو بكر بن أبي قحافة، خلف على أسماء بنت عميس بعد جعفر بن