بلغنا أن نبينا ﷺ كان يلبس القطن والكتان واليمنة، وأنه صلى في نعلين مقابلتين (١).
وحدثني عبد الواحد بن غياث، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر
أن رسول الله ﷺ دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء.
حدثني هشام بن عمار الدمشقي، ثنا سفيان بن عيينة، عن مساور الوراق، عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه قال:
رأيت النبي ﷺ يخطب على المنبر وعليه عمامة سوداء.
وحدثني عباس بن هشام، عن أبيه، عن جده، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:
كانت لرسول الله ﷺ قلنسوة أسماط، يعني جلوط، وكانت فيها ثقبة.
حدثني هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر
أن رسول الله ﷺ قاتل يوم خيبر على بغلته الشهباء وعليه ممطر سيجان، وعليه عمامه، وعلى العمامة قلنسوة من الممطر السيجان. قال هشام: والساج الطيلسان الأسود.
حدثنا عمرو بن محمد الناقد، ثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة قال:
دخلت على عائشة فأخرجت إليّ إزارين، إزارا غليظا من هذه
(١) - أي لكل منهما قبال، وقبال النعل: زمام بين الاصبع الوسطى والتي تليها. القاموس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute