للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اسماعيل، حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق:

عن علي أن النبي قال له: «يا علي إن فيك من عيسى مثلا؛ أحبه النصارى حتى أفرطوا، وأبغضته اليهود حتى بهتوا أمه».

قال: فكان يقول: يهلك في رجلان: محب مفرط؛ ومبغض مفرط.

- حدثنا أبو هاشم الرفاعي، عن عمه عن عبد الله بن عباس قال:

قال الشعبي: كان علي أشجع الناس تقر له العرب بذلك، قتل يوم بدر الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وأعان عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب على شيبة بن ربيعة، ثم حمل على الكتيبة مصمما وحده وهو يقول:

لن يأكلوا العتر ببطن مكة … من بعدها حتى تكون الدكة (١)

- حدثني مظفر بن مرجا، عن هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن علي بن حوشب قال:

سمعت مكحولا يقول: قرأ رسول الله : ﴿وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ﴾ (٢) فقال: «يا علي سألت الله أن يجعلها أذنك». قال علي: فما نسيت حديثا أو شيئا سمعته من رسول الله .


(١) - العتيرة ما كان أهل الجاهلية يذبحونه لآلهتهم، والدكة: التدافع والتزاحم، وفي ديوان الامام علي ص ٧٢:
لن يأكل التمر بظهر مكة … من بعدها حتى تكون البركة
(٢) سورة الحاقة - الآية:١٢.