للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن عمرو بن نباتة قال: شهدت عليا وقسم شيئا جاءه من السواد فقال:

هذا جناي وخياره فيه، إذ كل جان يده إلى فيه.

- حدثني عبد الله بن صالح، قال: مما علمنا من كلام علي قوله: إن القلوب تملّ كما تملّ الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة.

وقوله: لم يذهب من مالك ما وعظك.

حدثني عمر بن شبه، حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا سفيان، عن سعيد، عن عبيد عن رجل من قومه يقال له: الحكم قال: شهدت عليا وأتي بزقاق من عسل، فدعا اليتامى وقال: دبوا والعقوا حتى تمنيت أني يتيم، فقسمه بين الناس وبقي منه زقا (١) فأمر أن يسقاه أهل المسجد.

قال: وشهدته وأتاه رمان فقمسه بين الناس فأصاب مسجدنا عشر رمانات.

حدثني عمر بن شبه حدثنا أبو نعيم حدثنا محمد بن أيوب أبو عاصم:

حدثنا سنان أبو عائشة قال: كنت أرى عليا يقسم هذان الدنان الصغار من هذا الطلاء بين أهل الكوفة قال: وهو خاثر كأنه عسل (٢).

حدثنا عمر بن شبه، حدثني أحمد بن إبراهيم الموصلي، عن علي بن مسهر عن يزيد بن أبي زياد:

عن أبي جحيفة قال: قسم على عسلا بين الناس فعجن فبعث إلينا بدن طلاء، فقلت له: ما كان؟ قال كنا نأتدم به ونختاضه بالماء.


(١) - وردت هكذا والصواب أن يقال: زق.
(٢) - في حاشية الأصل الطلاء: ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه». والخاثر: الثخين.