الله ورسوله. فقال قوم: ما هذا؟ قال: إني رجل محارب والحرب خدعة ولأن أقع من السماء فتخطفني الطير أحبّ إليّ من أن أكذب على رسول الله ﷺ فإذا سمعتموني أروي شيئا فخذوا به.
المدائني عن مكتوم قال: قال علي:
زعم ابن النابغة أني تلعابة أعافس وأمارس، إنه يمنعني من ذلك ذكر الموت والحساب، وإنه ليعد فيخلف، ويحلف فيحنث، ويؤتمن فيخون، ويقول فيكذب.
وحدثني محمد بن أبان الطحان، عن أبي هلال الراسبي، عن أبي فاطمة:
عن معاذة العدويّة قالت: سمعت عليا على منبر البصرة يقول:
أنا الصدّيق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر، وأسلمت قبل أن يسلم.
المدائني عن يونس بن أرقم، عن يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجعد:
عن ابن الحنفية قال: قال رسول الله ﷺ: «من آذى عليا فقد آذاني».
حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبيد الله بن عمرو المنقري، حدثنا عبد الوارث، عن محمد بن ذكوان، عن مجالد بن سعيد،
عن عامر الشعبي قال: قدمنا على الحجاج البصرة؛ وقدم عليه قراء أهل المدينة، فدخلنا عليه في يوم صائف شديد الحرّ، فقال للحسن:
مرحبا بأبي سعيد؛ إليّ - وذكر كلاما - قال: ثم ذكر الحجاج عليا فنال منه،