سمعت عليا يقول: سبق رسول الله ﷺ، وصلا (١) أبو بكر وثلث عمر.
وروي عن سفيان عن عطاء بن السائب: أن عليا قال يوما: يا بردها على الفؤاد لو سألني رجل عن شيء لا أعرفه فقلت: لا أدري.
حدثنا القاسم بن سلام أبو عبيد، حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة، عن المغيرة، عن الشعبي، عن محرر بن أبي هريرة، عن أبيه قال:
كنت مؤذّن علي حين بعثه رسول الله ﷺ ببراءة إلى مكة قال: فناديت حتى صحل صوتي. قلت بماذا ناديت؟ قال: ناديتهم إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله ﷺ عهد فأجله أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة الأشهر فإن الله برئ من المشركين ورسوله.
حدثني القاسم بن سلام حدثنا أبو نوح عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه:
عن يزيد بن يثيع قال: بعث رسول الله ﷺ أبا بكر ببراءة، ثم أتبعه عليا، فلما قدم أبو بكر قال: يا رسول الله أنزل في شيء؟ قال: لا ولكني أمرت أن أبلغها أنا أو رجل من أهل بيتي.