وأم هاشم وعبد شمس والمطلب: عاتكة بنت مرّة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور. ونوفل بن عبد مناف، وأبا عمرو واسمه عبيد درج؛ وأمهما واقدة بنت أبي عدي. من بني مازن بن صعصعة بن معاوية. وكان يقال لهاشم والمطلب «البدران». وكان لعبد مناف من البنات. من عاتكة: تماضر، تزوجها عبد مناف بن عبد الدار؛ وحيّة تزوجّها عمرو بن ظويلم، أحد بني دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر؛ وقلابة، تزوّجها عبد العزى بن عامر الفهري؛ وهالة، وهي أم الأخثم، وفي الأخثم يقول الشاعر:
أبشر بخير حين تلقى عامرا … نشوان يبرق وجهه كالدرهم
لما رآني عاريا ذا خلة … ألقى عليّ رداءه ابن الأخثم
تزوجها عمرو بن خالد بن أمية بن ظرب الفهري، ويقال تزوجّها خالد بن عامر بن أمية بن ظرب. وبرّة، تزوّجها سبع بن الحارث الثقفي؛ وريطة بنت عبد مناف، وأمها النافذة، تزوّجها هلال بن معيط بن عامر الكناني. وقال مطرود بن كعب الخزاعي في ولد عبد مناف:
يا ليلة هيّجت ليلاتي … إحدى ليالي القسيّات
إنّ المغيرات وأبناءهم … لخير أحياء وأموات
أخلصهم عبد مناف فهم … من لوم من لام بمنجاة
قبر بردمان وقبر بسل … لمان وقبر عند غزّات
وميت مات قريبا من ال … حجون عن شرق البنيّات (١)
يعني بالمغيرات ولد المغيرة، وهو عبد مناف، كما قال النابغة:
(١) - الذي بردمان - موقع باليمن - المطلب بن عبد مناف. والذي بسلمان - ماء قديم جاهلي - نوفل بن عبد مناف، والقبر الذي عند غزة لهاشم بن عبد مناف، والذي بقرب الحجون عبد شمس بن عبد مناف. معجم البلدان.