والسّمامة «١» : الدائرة في عرض العنق. والقطاة: موضع الرّدف. والغرابان: العظمان الناتئان بين الوركين؛ ويقال الغراب طرف الورك. والساق: ساق الفرس، وهو ذكر الحمام. والخطّاف: موضع الرّكاب من جنبه. والرّخمة: البضعة الناتئة في ظهر الفخذ. والأصقع «٢» : الأبيض الناصية.
وقال الله: وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ
«٣» .
وفي السماء النّسر الطائر، والنّسر الواقع.
وفي الأوثان القديمة وثن كان يسمّى نسرا، ويزعمون أنه كان على صورة نسر.
وفي أسماء الناس «٦» : غراب، وصرد. وفي أسماء النساء: فاختة وحمامة. وفي أسماء الناس: يمام ويمامة، وسمامة، وشاهين. وفي أسماء النّساء: عقاب، وقطاة، وقطيّة، ودجاجة يكون للرّجال والنساء. ويسمّون بعصفور، ونقّاز، وحجل، ويسمّون الرجال بقطاميّ، مثل أبي الشرقيّ بن القطامي الشاعر «٧» . وإذا كانت امرأة قالوا قطام مثل حذام. وقال امرؤ القيس بن حجر «٨» : [من الكامل]
وأنا الذي عرفت معدّ فضله ... ونشدت حجرا ابن أمّ قطام
ويسمون بمضرحيّ. وكبار الطير هي المضرحيّة؛ وأكثر ما يستعمل ذلك في عتاق الطير وأحرارها، ويسمون بحرّ، وليس الحر من الطير إلّا العقيق. وقال الشاعر «٩» : [من الكامل]
حرّ صنعناه لتحسن كفّه ... عمل الرّفيقة واستلاب الأخرق