للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مقيما بأملاح كما ربط اليعر

والبذج: من أولاد الضأن خاصة. وقال الراجز [١] : [من الرجز]

قد هلكت جارتنا من الهمج ... فإن تجع تأكل عتودا أو بذج [٢]

والجمع بذجان.

١٥٩٣-[أمنية أعرابي]

وقال أعرابيّ [٣] : اللهم ميتة كميتة أبي خارجة! قالوا: وما ميتة أبي خارجة؟

قال: أكل بذجا، وشرب مشعلا، ونام في الشمس، فأتته المنيّة شبعان ريان [دفآن] [٤] !.

١٥٩٤-[تيس بني حمان]

وفي المثل [٥] : «أغلم من تيس بني حمّان» . وبنو حمّان تزعم أنه قفط سبعين عنزا وقد فريت أوداجه.

فهذا من الكذب الذي يدخل في باب الخرافة.

١٥٩٥-[زعم لصاحب المنطق]

وقد ذكر أرسطوطاليس في كتاب الحيوان، أنه قد ظهر ثور وثب بعد أن خصي، فنزا على بقرة فأحبلها.

ولم يحك هذا عن معاينة. والصدور تضيق بالردّ على أصحاب النظر وتضيق بتصديق هذا الشّكل.


- ٧٤٩، واللسان والتاج (يعر) ، والتنبيه والإيضاح ٢/٢٣٢، وديوان الأدب ٣/٢٠٩، وبلا نسبة في الجمهرة ٧٧٨، والمقاييس ٦/١٥٦، والتهذيب ٣/١٨١، والمخصص ٧/١٨٧.
[١] الرجز لأبي محرز المحاربي في اللسان والتاج (بذج، همج) ، والتنبيه والإيضاح ١/١٩٣، ٢٢٦، وبلا نسبة في التهذيب ٦/٧١، ١١/١٦٠، والمقاييس ١/٢١٧، ٦/٦٤، والمجمل ١/٢٥٠، ٤/٨٧، وديوان الأدب ١/٢٠٦.
[٢] العتود: الجدي بلغ السفاد.
[٣] الخبر في عيون الأخبار ٢/٢٧٦، وثمار القلوب (٢٤٨) ، وقطب السرور ١/١٨٧.
[٤] الزيادة من المصادر السابقة.
[٥] انظر ما تقدم في ١٢١ فقرة ١٣٦٥، ٢٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>