[من أشعار الأعراب]
أنشدني ابن الأعرابيّ في معنى قوله «١» : [من الوافر]
كمخض الماء ليس له إتاء
[من الطويل]
وما كان مثلي يعتريك رجاؤه ... ولكن أساءت همّة من فتى محض
وإنّي وإشرافي إليك بهمّتي ... الكالمرتجي زبدا من الماء بالمخض
وقال الآخر في مثل قول عبيد الله بن عبد الله بن عتبة «٢» : [من الطويل]
فلولا اتّقاء الله قلت مقالة ... تسير مع الرّكبان أبردها يغلي
أبن لي فكن مثلي أو ابتغ صاحبا ... كمثلك، إني مبتغ صاحبا مثلي
ولا يلبث الأصحاب أن يتفرّقوا ... إذا لم يؤلّف روح شكل إلى شكل
فقال «٣» : [من الطويل]
لكلّ امرئ شكل يقرّ بعينه ... وقرّة عين الفسل أن يتبع الفسلا «٤»
وتعرف في جود امرئ جود خاله ... وينذل أن تلقى أخا أمّه نذلا
وفي غير هذا الباب يقول الجرنفس اللص»
: [من البسيط]
أبلغ بني ثعل عنّي مغلغلة ... فقد أنى لك من نيء بإنضاج
أمّا النهار ففي قيد وسلسلة ... واللّيل في جوف منحوت من السّاج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute