للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بهكنة لو تركب الفيل رزم ... كأنّها يوم توافي بالحرم «١»

غمامة غرّاء عن غبّ رهم «٢»

وقال رؤبة بن العجّاج «٣» : [من الرجز]

إنّ الرّدافى والكريّ الأرقبا ... يكفيك درء الفيل حتى تركبا «٤»

ثم قال «٥» : [من الرجز]

يشقى بي الغيران حتّى أحسبا ... سيدا مغيرا أو لياحا مغربا «٦»

٢٠٧٢-[ما ورد في شأن الفيل من الأمثال في كليلة ودمنة]

ومما قرأه الناس من الأمثال في شأن الفيل التي وجدوها في كتاب كليلة ودمنة. فمن ذلك قوله «٧» : «أفلا ترى أنّ الكلب يبصبص بذنبه مرارا حتى تلقى له الكسرة، وإنّ الفيل المغتلم ليعرف قوّته وفضله «٨» ، فإذا قدّم إليه علفه مكرّما لم يأكل حتى يمسح ويتملّق» «٩» .

قال «١٠» : «وقيل في أعماله ثلاثة «١١» لا يستطيعها أحد إلا بمعونة من ارتفاع همة، وعظيم خطر، منها عمل السلطان «١٢» ، وتجارة البحر، ومناجزة العدوّ. وقالت العلماء في الرّجل الفاضل [الرشيد] «١٣» : إنّه لا ينبغي أن يرى إلا في مكانين، ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>