يشقى بي الغيران حتّى أحسبا ... سيدا مغيرا أو لياحا مغربا «٦»
٢٠٧٢-[ما ورد في شأن الفيل من الأمثال في كليلة ودمنة]
ومما قرأه الناس من الأمثال في شأن الفيل التي وجدوها في كتاب كليلة ودمنة. فمن ذلك قوله «٧» : «أفلا ترى أنّ الكلب يبصبص بذنبه مرارا حتى تلقى له الكسرة، وإنّ الفيل المغتلم ليعرف قوّته وفضله «٨» ، فإذا قدّم إليه علفه مكرّما لم يأكل حتى يمسح ويتملّق» «٩» .
قال «١٠» : «وقيل في أعماله ثلاثة «١١» لا يستطيعها أحد إلا بمعونة من ارتفاع همة، وعظيم خطر، منها عمل السلطان «١٢» ، وتجارة البحر، ومناجزة العدوّ. وقالت العلماء في الرّجل الفاضل [الرشيد]«١٣» : إنّه لا ينبغي أن يرى إلا في مكانين، ولا