كتاب الحيوان

فهرس التراجم - (الباء) - ج: 7 - ص: 442

[(الباء)]

بثين:

بثينة بنت حبا بن ثعلبة العذرية، من قضاعة، شاعرة اشتهرت بأخبارها مع جميل بن معمر العذري، توفيت سنة ٨٢ هـ. (الأعلام ٢/٤٣، التاج ٩/٣٥) .

البحتري:

أبو عبادة البحتري، الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي، شاعر كبير، يقال لشعره «سلاسل الذهب» ، ولد بمنبج بين حلب والفرات، وتوفي فيها سنة ٢٨٤ هـ.

(الأعلام ٨/١٢١، وفيات الأعيان ٢/١٧٥) .

بختيشوع بن جبريل المتطبب:

هو ابن جبريل بن بختيشوع، كان سريانيا نبيل القدر، وكان يضاهي المتوكل في اللباس والفرش، وكان عظيم المترلة عنده، ثم إنه أفرط في إدلاله عليه فنكبه، وكان موته سنة ٢٥٦ هـ. (طبقات الأطباء ١/١٣٨- ١٤٤، والقفطى ٧٢، ٧٣) .

بديل بن ورقاء:

صحابي سكن مكة، كان إسلامه قبل الفتح، وقيل يوم الفتح.

(الإصابة ١/١٤٦ رقم ٦١١) .

البراض بن قيس:

أحد فتاك العرب الذين يضرب بهم المثل في الفتك. (ثمار القلوب ٢٣٥) .

البرك:

اسمه الحجاج بن عبد الله الصريمي، كان أحد الثلاثة الذين عهد إليهم بقتل علي رضي الله عنه ومعاوية وعمرو في ليلة واحدة، ثانيهم عبد الرحمن بن ملجم الذي تكفل بقتل علي رضي الله عنه، وثالثهم زاذويه الذي نصب نفسه لعمرو، وقد ضرب البرك معاوية مصليا فأصاب مأكمته (الكامل ٢/١٣٥- ١٤٥، والبيان ٢/٢٠٦، والطبري ٦/٨٦) .

البريق الهذلي:

هو عياض بن خويلد الهذلي، حجازي مخضرم، وله مع عمر رضي الله عنه حديث، (معجم المرزباني ٢٦٨، والإصابة ٦١٢٤) .

البسوس:

هي بنت منقذ التميمية، يقال إنه استجار بها جار لها من جرم ومعه ناقة له، فرماها كليب بن وائل لما رآها في حماه، فلجأ الجرمي إلى البسوس، فهيجت أهلها للحرب فهاجوا، واستمرت الحرب بين بكر وتغلب أربعين عاما، وسميت بحرب البسوس.

(ثمار القلوب ٣٤٥، والعقد ٣/٣٤٧، وكامل ابن الأثير ١/٣١٣، وأمثال الميداني ٢/٣٥٩، والأغاني ٤/١٣٩) .

بشار بن برد:

كان شاعرا مفلقا، خدم الملوك وحضر مجالس الخلفاء، وكان يعد في الخطباء البلغاء، رمي بالزندقة فقتله المهدي سنة ١٦٨ هـ. (تاريخ بغداد ٧/١١٢، نكت الهميان ١٢٥) .

بشامة بن الغدير:

هو خال أبي سلمى، والد زهير، وكان زهير منقطعا إليه، معجبا بشعره، وكان بشامة أحزم الناس رأيا، وكانت غطفان تستشيره وتصدر عن رأيه (الأغاني ١٠/٣١٢) .

بشر بن أبي خازم:

أبو نوفل، عمرو بن عوف الأسدي، شاعر جاهلي فحل من الشجعان من بني أسد بن خزيمة، توفي نحو سنة ٢٢ ق. هـ. (الأعلام ٢/٥٤، الشعر والشعراء ٨٦) .