ابن عتبة، قال:«صرخ ديك عند النبي صلى الله عليه وسلم فسبّه بعض أصحابه، فقال: لا تسبّه فإنّه يدعو إلى الصلاة» .
وعن ابن الماجشون، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود، عن يزيد بن خالد الجهني:«أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سبّ الديك وقال: إنّه يؤذّن للصّلاة» .
الحسن بن عمارة، عن عمرو بن مرّة، وعن سالم بن أبي الجعد، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إنّ مما خلق الله تعالى لديكا عرفه تحت العرش وبراثنه في الأرض السّفلى، وجناحاه في الهواء، فإذا ذهب ثلثا الليل وبقي ثلثه ضرب بجناحه ثم قال:
سبّحوا الملك القدّوس، سبّوح قدّوس- أي أنّه لا شريك له- فعند ذلك تضرب الطّير بأجنحتها وتصيح الدّيكة» .
وأبو العلاء عن كعب:«إنّ لله تعالى ديكا عنقه تحت العرش، وبراثنه في أسفل الأرضين، فإذا صاحت الديكة يقول: سبحان الملك القدّوس الملك الرّحمن، لا إله غيره» . قال: والدّيكة أكيس شيء.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إنّ الدّيك الأبيض صديقي، وعدوّ عدوّ الله، يحرس دار صاحبه وسبع دور» .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيّته معه في البيت.
وروي أنّ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يسافرون بالدّيكة.
٤٤٩-[ذبح الديك الأفرق]
وزعم أصحاب التّجربة أنّه كثيرا ما يرون الرّجل إذا ذبح الدّيك الأبيض الأفرق «١» ، أنّه لا يزال ينكب في أهله وماله «٢» .
٤٥٠-[كيف تعرف الديك من الدجاجة إذا كان صغيرا]
وممّا في المحاجاة أن يقال: كيف تعرف الدّيك من الدجاجة إذا كان صغيرا حين يخرج من البيضة؟ فقالوا: يعلّق بمنقاره، فإن تحرّك فهو ديك وإن لم يتحرّك فهو دجاجة.