للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال النابغة «١» : [من البسيط]

أضحت خلاء وأضحى أهلها احتملوا ... أخنى عليها الذي أخنى على لبد

وقال الله: وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً

«٢» لأن ذلك الصنم كان على صورة النّسر.

وقالوا: أحرار فارس، وأحرار الرّياحين، وأحرار البقول، وأحرار الطير، وهي الأحرار، والعتاق، والكواسب، والجوارح، والمضرحيّات.

وقال الله: وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً

«٣» .

أسماء ما في النجوم والبروج والفرس والنّاس وغير ذلك، من أسماء الطير

مما يعدّ في الفرس من أسماء الطير»

: الفراش: وهو المنخر «٥» . والذّباب:

وهو ذباب العين «٦» . والصّلصل: وهو الدائرة في الجبهة «٧» . والعصفور: وهو الجلدة تحت الناصية «٨» والحدأة: وهو أصل الأذن. والهامة: وهو الجلدة التي فيها الدماغ «٩» والفرخ: موضع الفهقة «١٠» . والنّاهضان: في المنكبين «١١» . والصّرد: عرق تحت اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>