وقال أيضا: [من البسيط]
ولا يكن قوله إلا لرائدها ... أعشبت فانزل إلى معشوشب العشب
ذهب إلى قوله «١» : [من الرجز]
مستأسد ذبّانه في غيطل ... يقلن للرّائد أعشبت انزل
ولكن انظر كم بين الدّيباجتين. وفي الأوّل ذهب إلى قول الأعشى «٢» : [من المتقارب]
إذا الحبرات تلوّت بهم ... وجرّوا أسافل هدّابها «٣»
قال: كان أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم يقولون: «كونوا بلها كالحمام» ولقد كان الرّجل منهم يدعو لصاحبه يقول: أقلّ الله فطنتك.
قال «٤» : وهذا يخالف قول عمر رضي الله عنه، حين قيل له: إنّ فلانا لا يعرف الشّرّ. قال: ذلك أجدر أن يقع فيه.
وقال النابغة الذبياني «٥» : [من الطويل]
ولا يحسبون الخير لا شرّ بعده ... ولا يحسبون الشّرّ ضربة لازب
وقال الآخر «٦» : [من الطويل]
ولا تعذراني في الإساءة إنّه ... شرار الرجال من يسيء فيعذر
وقالت امرأة «٧» ترثي عمير بن معبد بن زرارة: [من الطويل]
أعين ألا فابكي عمير بن معبد ... وكان ضروبا باليدين وباليد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute