وأظنه شامي الدار، كان خبيرا بالفراسة عالما بها، وله في ذلك تصنيف مشهور خرج من اليونانية إلى العربية «القفطي» .
الأفوه الأودي:
صلاءة بن عمرو بن مالك، من بني أود، من مذحج، شاعر يماني جاهلي يكنى أبا ربيعة، ولقب بالأفوه لأنه كان غليظ الشفتين ظاهر الأسنان، توفي نحو سنة ٥٠ ق. هـ (الأعلام ٣/٢٠٦، الشعر والشعراء ٥٩) .
الأقيبل القيني:
الأقيبل بن نبهان بن خنف، من بني القين بن جسر، من قضاعة، شاعر إسلامي، وكان أسود اللون، توفي نحو سنة ٨٥ هـ. (الأعلام ٢/٦، المؤتلف ٢٣) .
الأقيشر الأسدي:
المغيرة بن عبد الله بن معرض الأسدي، أبو معرض، شاعر هجاء، من أهل بادية الكوفة، ولد في الجاهلية، وعاش عمرا طويلا، ولقب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أقشر، توفي نحو سنة ٨٠ هـ. (الأعلام ٧/٢٧٧، الإصابة ٤/١٣٩) .
أكثم بن صيفي:
هو أكثم بن صيفي بن رياح بن الحارث بن مخاشن بن معاوية التميمي، حكيم العرب في الجاهلية، أحد المعمرين، أدرك الإسلام ولم يرى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه مات وهو في الطريق إلى المدينة. توفي سنة ٩ هـ. (الأعلام ٢/٦، الإصابة ١/١١٣) .
امرؤ القيس بن حجر:
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار أشهر شعراء العرب على الإطلاق، يماني الأصل، مولده بنجد، ويعرف بالملك الضليل، وذي القروح، لما أصابه في مرض موته، وكان أبوه ملك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل الشاعر، توفي نحو سنة ٨٠ ق. هـ. (الأعلام ٢/١١، ١٢، الأغاني ٩/٧٧) .
امرؤ القيس بن عابس:
امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن امرؤ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية الكندي، من كندة، شاعر مخضرم من أهل حضرموت، أسلم عند وصول الإسلام إلى بلاده، ولما ارتدت حضرموت ثبت على إسلامه، توفي نحو سنة ٢٥ هـ.
(الأعلام ٢/١٢، تاريخ الشعراء الحضرميين ١/٤٤) .
أمية بن أبي الصلت:
أمية بن أبي الصلت بن أبي ربيعة بن عوف الثقفي، شاعر جاهلي حكيم، من أهل الطائف، وهو ممن حرموا على أنفسهم شرب الخمر وعبادة الأوثان في الجاهلية، وهو أول من جعل في أول الكتب «باسمك اللهم» ، أدرك الإسلام ولم يسلم، توفي سنة ٥ هـ. (الأعلام ٢/٢٣، وفيات الأعيان ١/٨٠) .
أنس بن أبي إياس الدؤلي:
أنس بن زنيم بن عمرو بن عبد الله الكناني الدؤلي، من الصحابة شاعر هجا النبي صلّى الله عليه وسلم في الجاهلية فأهدر دمه، ثم أسلم يوم الفتح، ومدح النبي صلى الله عليه وسلم بقصيدة فعفا عنه، توفي نحو سنة ٦٠ هـ. (الأعلام ٢/٢٤، الإصابة ١/٦٩) .
أنس بن أبي شيخ:
كان من العلماء البلغاء والفضلاء، وكان كاتبا للبرامكة، قتله الرشيد على الزندقة سنة ١٨٧ هـ، وهي سنة نكبة البرامكة (لسان الميزان، البداية ١٠/١٩٠، ١٩١) .