[٢] «لاح» : ظهر. «أزهر» ، يعني الثور في بياضه. «نقبته» يعني لونه. «لهب» شعلة نار. وشبهه بالنار في بياضه وإضاءته حين يعلو عاقرا. و «العاقر» من الرمل: المشرف الذي لا ينبت أعلاه. و «لاح أزهر مشهورا» يعني: الفجر. [٣] «شوازب» : يبّس. «لاحها» : أضمرها الجوع. و «الجنب» : يقاد للصيد، و «الجنب» : الذي لصقت رئته بجنبه. و «الغرثان» : الجائع. [٤] جرد: جمع أجرد، وهو القليل الشعر، ورواية ديوانه «غضف» ، وتعني الكلاب التي تنقلب آذانها على مؤخرها. و «مهرتة الأشداق» ، يريد: واسعة الأشداق. وأصل «الهرت» : الشق. و «ضارية» : قد ضريت. يريد: الكلاب. «مثل السراحين» ، يريد: مثل الذئاب. «العذب، يريد: القلائد التي في أعناقها من السيور» . [٥] «ومطعم الصيد» . يريد: الصائد، يرزق الصيد. و «هبّال» : محتال. «لبغيته» لطلبه. [٦] «مقزع» ، يريد: الصائد، مخفّف الشعر، في رأسه بقايا شعر، و «أطلس الأطمار» «أطماره» : أخلاقه، و «أطلس» ، يقول: أطماره فيها غبسة، أي: هي وسخة ليست بواضحة تضرب إلى السواد. وقوله: «ليس له نشب» ، أي: متاع. «إلا الضراء» ، يريد: الكلاب وصيدها. وواحد الضراء: ضرو، وضروة. [٧] «فانصاع» الثور: مضى على أحد شقّيه. و «جانبه الوحشي» . جانبه الأيمن. و «انكدرت الكلاب» : انتقضت «يلحبن» : يمررن مستقيمات. وقوله: «لا يأتلي المطلوب والطلب» ، أي: لا يألو «المطلوب» : وهو الثور. و «الطلب» : وهو الكلاب، الوحد: طالب.