للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهم يرون سبيل طاغيهم هدى … وأرى سبيلهم سبيل النار

يا رب باعد في الولاية بيننا … إني على ما يفعلون لزار

وسبيل يوم النهر حين تتابعوا … متوازرين على رضا الجبار

وقال في قصيدة له:

ألا ليتني يا أم صفوان لم أؤب … وغودرت في القتلى بصفين ثاويا

فو الله رب الناس ما هاب معشر … على النهر في الله المنايا القواضيا

تذكرت زيدا منهم وابن حاتم … فتى كان يوم الروع أروع ماضيا

وروي أن النبي قسم دنانير فسأله المخدج فلم يعطه فقال: والله ما عدلت في القسم، فقال: «ويلك فمن يعدل»؟

حدثني روح بن عبد المؤمن، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، أنبأنا شعبة، أنبأنا أبو إسحاق قال: سمعت عاصما يقول: إن حرورية على عهد علي قالوا: لا حكم إلا لله. فقال علي: إنه كذلك ولكنهم يقولون:

لا إمرة. ولا بدّ للناس من أمير برّ أو فاجر يعمل في امرته المؤمن، ويستمتع الكافر، ويبلغ الكتاب أجله.