للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نفسي، فأذن له، فعرض له قوم من أصحاب عمر بن سعد من اليمامة، ثم خلوا سبيله فمضى.

وترك أبو الشعثاء يزيد بن زياد بن المهاصر بن النعمان الكندي بين يدي الحسين فرمى ثمانية أسهم أصاب منها بخمسة، قتلت خمسة نفر وقال:

أنا يزيد وأبي المهاصر … أشجع من ليث بغيل خادر

يا رب إني للحسين ناصر … ولا بن سعد رافض مهاجر

وكان أبو الشعثاء مع من خرج مع عمر بن سعد ثم صار إلى الحسين حين ردوا ما سأل ولم ينفذوه، فقاتل حتى قتل.

وقتل مع الحسين زياد بن عمرو بن عريب الصائدي من همدان فكان يكنى أبا ثمامة، وقاتل مع الحسين جياد بن الحارث السلماني من مراد فقتل وقتل معه سوار بن أبي خمير، أحد بني فهم الجابري من همدان، أصابته جراحة فمات منها، وسيف بن الحارث بن سريع الهمداني، ومالك بن عبد الله بن سريع وهو ابن عمه وأخوه لأمه.

وقاتل بدر بن المغفل بن جعونه بن عبد الله بن حطيط بن عتبة بن الكلاع الجعفي وجعل يقول:

انا ابن جعفي وأبي الكلاع … وفي يميني مرهف قراع (١)

ومازن ثعلبه لمّاع

فقتل، وقتل مع الحسين: الحجاج بن مسروق بن مالك بن كثيف بن عتبة بن الكلاع الجعفي أيضا، وقتل مجمع بن عبد الله بن مجمع من عائذ


(١) - في رواية ثانية «قطاع» (من هامش الأصل).