للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثني الأعين، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا زهير عن ليث عن مجاهد عن علي بن عبد الله بن عباس قال: أعتق العباس عند موته سبعين مملوكا.

حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك الطفاوي عن سفيان بن حبيب عن شعبة عن عمرو بن مرة عن ذكوان عن صهيب مولى العباس قال: رأيت عليّا يقبّل يد العباس ورجله ويقول:

يا عم ارض عنّي.

حدثني الحسين بن علي بن الأسود، حدثنا وكيع بن الجراح عن اسرائيل الملاّي عن الحكم بن عتيبة، أن النبي بعث عمر بن الخطاب مصدّقا، فشكاه العباس إلى رسول الله ، فقال رسول الله : «أما علمت أن العم صنو الأب، وأنا قد استسلفنا زكاة العباس العام عام أول».

وحدثني إسحاق الفروي أبو موسى، حدثنا أبو معاوية الضرير، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله العمري عن نافع قال: خرج عمر عام الرّمادة يستسقي فقال: اللهم إنّا كنّا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنّا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، فسقوا.

وحدثني إسحاق الفروي، حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن ميمون بن ميسرة عن السائب بن يزيد قال: نظرت إلى عمر يوم غدا ليستسقي عام الرّمادة متواضعا خاشعا عليه برد لا يبلغ ركبتيه، فرفع صوته بالاستسقاء وعيناه تفيضان والدموع تجري على خده ولحيته، وإن العباس لعن يمينه، فاستقبل القبلة يعجّ إلى ربه، وأخذ بيد العباس فقال: اللهم إنا