للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثني عمر بن بكير، حدثني هشام بن محمد الكلبي عن أبيه عن الصلت بن عبد الله عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال للمغيرة بن نوفل الهاشمي: بأبي وأمي أنتم يا بني هاشم، كيف تفلح هذه الأمة وترجو شفاعة نبيها وقد ترك فيهم عمه، فاستأثروا بالرأي عليه؟

حدثني عباس بن هشام الكلبي عن أبيه عن جده عن أبي صالح عن ابن عباس، أن النبي قال للعباس: «من سمعت منه مكروها أو رأيته في جاهلية أو اسلام فلم أسمعه منك قط ولم أره، ولقد سألت ربي أن يعضدني بأحب عمومتي إليه وإليّ، فعضدني بحمزة وبك.

وحدثني محمد بن زياد الأعرابي، حدثني شبابة عن اسرائيل عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير قال: وقع رجل في بعض آباء العباس فلطمه العباس، فأخذ قومه السلاح، فبلغ ذلك رسول الله فصعد المنبر ثم قال: «أيها الناس، أيّ الخلق أكرم على الله؟ قالوا: أنت يا رسول الله، قال: فان العباس منّي وأنا منه، لا تسبّوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا»، قالوا:

نعوذ بالله من غضبك، فاستغفر لنا يا رسول الله.

وحدثني الوليد بن صالح عن الواقدي عن ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن كريب أبي رشدين مولى ابن عباس قال: «لقد كان رسول الله يجلّ العباس من بين الناس إجلال الولد والده». وحدثت أنّ كريبا قال:

ما ينبغي لنبي أن يجل إلاّ أبا أو عمّا.

وحدثني الوليد عن الواقدي عن ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: «لقد رأيت من تعظيم رسول الله العباس عمه