للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمه. ولولا أن نفسي لا تطاوعني على ترك دين عبد المطلب، لاتبعت محمدا، فإنه الحليم الأمين الطاهر. فسكتت. وبلغ قريشا، فراعهم وكبر عليهم.

- وقال الواقدي: صلى عليّ وله إحدى عشرة سنة، وذلك الثبت ويقال إنه صلى ابن عشر. ويقال ابن تسع. ويقال سبع.

وقال ابن الكلبي: صلى وهو ابن إحدى عشرة سنة، وقتل وله ثلاث وستون سنة، وذلك في سنة أربعين.

- حدثني شيبان بن فروخ الأبلي، ثنا جرير بن حازم، عن الزبير بن الخريت، عن عكرمة عن ابن عباس قال:

أقام رسول الله بمكة ثلاث عشرة سنة، ثم هاجر إلى المدينة فأقام بها عشر سنين.

- وحدثني عمرو بن محمد الناقد، ثنا الحسين الجعفي، عن زائدة، عن هشام، عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال:

أنزل القرآن على النبي وله أربعون سنة؛ ثم مكث بمكة ثلاث عشرة سنة، وبالمدينة عشر سنين، وقبض وله ثلاث وستون سنة.

- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد، قالا: ثنا عبده بن سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال:

أنزل القرآن على رسول الله وهو ابن ثلاث وأربعين سنة، وأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة.