للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان يدخل في أعمال الخراج، فقال مساور:

بينما نحن نرتجي لأبي السمح طساسيج تستر والفراتا

إذ أتانا على الزفاف بعهد … ليته قبل هذه كان ماتا

ولقي عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عيسى فقال له: ما يمنعك من إتياني؟ قال: وما أصنع عندك، إن أدنيتني فتنتني، وإن أقصيتني حزنتني، وليس عندك ما أرجوه، ولا عندي ما أخافك عليه، وكان عامل عيسى على الصدقات الجرّاح بن مليح، وعلى بيت ماله حميد الرواسي، وكان ابن أبي ليلى على قضاء الكوفة، وابن شبرمة على قضاء الحيرة.

قالوا: لما بويع أبو العباس ندب أهل بيته إلى قتال مروان، فلم ينتدب له إلا عبد الله بن علي فوجهه لحربه، فكان من أمره ما كان.