للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يريد أصبهان فلقيه محمد بن الأشعث وهزارمرد فقاتلاه أشدّ قتال، فهزم جهور وهرب وأخوه وأرادا اللحاق بملبد الخارجي فلم يبعدا حتى بلغهما خبر مقتله، فمضى جهور يريد أذربيجان وعليها يزيد بن حاتم ليأخذ له ولأخيه أمانا، فلما صار ببعض الطريق وثب بعض من كان معه من أصحابه به وبأخيه فقتلوهما، وأتوا يزيد برؤوسهما، فقال لهم يزيد: ويحكم وثق بكم الرجل وأمنكم فغدرتم به وقتلتموه؟ وأمر بهم فقتلوا وبعث برؤوسهم ورأس جهور ورأس أخيه الى المنصور فنصبت بالحيرة، ووضعت على زبارة العيون والأرصاد حتى أخذ وحمل إلى المنصور، فأمر بقتله فقتل بالكوفة وصلب.