للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأنحرنّ بعض ولدي، فوقعت القرعة على عبد الله فاقرع بينه وبين مائة ناقة من إبله فوقعت القرعة على الإبل فنحرها، ومات الحارث بن عبد المطلب في السنة التي نحر فيها عبد المطلب الإبل، وكان لابنه ربيعة بن الحارث حين مات أبوه سنتان.

وقال الواقدي: كان نحر الابل قبل الفيل بخمسن سنين، فكان ربيعة أسنّ من رسول الله بسبع سنين لأن رسول الله ولد في عام الفيل، وكان ربيعة أسن من عمه العباس بأربع سنين. وكان العباس أسنّ من رسول الله بثلاث سنين، وكانت لمحمد بن ربيعة بن الحارث شعرة حسنة فذهبت، فكان أبو هريرة الدّوسي يقول: إنما مثل الدنيا مثل جمّة أبي حمزة محمد بن ربيعة. وكانت للحارث بن عبد المطلب ابنة يقال لها أروى تزوجها أبو وداعة بن صبيرة السهمي.

وكان لأبي سفيان بن الحارث من الولد: جعفر، وأبو هيّاج، أمهما جمانة بنت أبي طالب ولا عقب لهما، ويقال ان جعفرا شهد وقعة حنين مع النبي وكانت عنده أروى بنت المقوّم فولدت له بنات.

وكان من ولد الحارث بن عبد المطلب لصلبه عبد شمس، فولده قليل يقال لهم الموزة بالشام، وهم بالشام ولهم عدة لا يزيدون عليها، وقال بعض الرواة إنهم لم يزيدوا على اثنين قط؛ وقال بعض المدنيين هو عبد شمس بن ربيعة بن الحارث.

وكانت عند تميم الداري أم حكيم من ولد نوفل بن الحارث.

وكانت رقية ابنة سعيد بن نوفل بن الحارث عند بكر بن حصين بن ربيعة بن أويس بن سعيد بن أبي سرح، من بني عامر بن لؤي، وكانت