للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العزّى بن عبد شمس، وأمّه فاطمة من حدجنة الأزد؛ وعبد الله الأعرج بن عبد شمس، وأمّه عمرة كنديّة، وبالحيرة قوم من العباد يقال لهم بنو الغمينى يدّعون أنّهم من بني عبد الله الأعرج بن عبد شمس وذلك زور وباطل.

وكان لعبد شمس من تعجز أميمة، تزوّجها حارثة بن الأوقص السلمي ثمّ خلف عليها عمرو بن ثعلبة الكناني؛ وكان له من آمنة بنت وهب الأسديّة سبيعة، تزوّجها مسعود بن معتّب؛ وكانت له رقيّة، وأمها عمرة بنت كرب الكندية تزوّجها أبو الصلت بن ربيعة الثقفي.

فولد أمية الأكبر حرب بن أميّة ويكنى أبا عمرو، وأبا حرب درج، وسفيان، وأبا سفيان واسمه عنبسة لا عقب له؛ وعمرو بن أميّة، لا عقب له، وأمّهم أمة بنت أبي همهمة من ولد الحارث بن فهر؛ وأبا عمرو بن أميّة وأمّه من لخم؛ والعاص، وأبا العاص، وكان حليما، قال له قومه: اهج بني أسد بن عبد العزّى فقال:

أنّى أعادي معشرا … كانوا لنا حصنا حصينا

خلقوا مع الجوزاء إذ … خلقوا ووالدهم أبونا

أبلغ لديك بني أم … يّة آية نصحا مبينا

أنّا خلقنا مصلحي … ن وما خلقنا مفسدينا

والعيص درج، وأبا العيص، وقال غير الكلبيّ: ولد العويص أيضا درج، وهم الأعياص الذين يقول فيهم فضالة بن شريك الأسدي:

من الأعياص أو من آل حرب … أغرّ كغرّة الفرس الجواد