أقبلت ورسول الله ﷺ آخذ بيدي ونحن نتماشى بالبطحاء، إذ أتينا على أبي عمار، وعمار، وأمه، وهم يعذبون. فقال ياسر: أهكذا يكون الدهر كله. فقال له النبي ﷺ: اصبر، اللهم اغفر لآل ياسر؛ وقد فعلت.
- حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا وكيع بن الجراح، عن سالم بن أبي العلاء، عن عمرو [بن] هرم، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان قال:
قال رسول الله ﷺ:«اهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن مسعود.
أو قال: ابن أم عبد».
- حدثني أبو مسلم، عن وكيع عن النبي ﷺ بهذا الإسناد، قال:
«وتمسكوا بعهد ابن أم عبد».
- حدثني شريح بن يونس، عن مؤمل بن إسماعيل، عن أبي إسحاق، عن أبي العلاء قال: قال عمار:
«مثل الجليس الصالح مثل العطار، إلاّ تجد من عطره، يصل إليك ريحه. ومثل الجليس السوء مثل الكير، إن لم يحرقك بناره، أصابك من شرره ونتن ريحه».
- حدثني أحمد بن هشام بن بهرام، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال:
كان أول من أفشى القرآن بمكة من في رسول الله ﷺ عبد الله بن مسعود، وأول من بني مسجدا يصلى فيه عمار بن ياسر.
- حدثني عمرو الناقد، وبكر بن الهيثم، قالا: ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا سفيان، عن أبيه قال: