للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

-حدثني محمد بن سعد، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا وهيب عن داود بن أبي هند، عن عامر الشعبي قال:

سئل عمار عن مسألة، فقال: هل كان هذا؟ قالوا: لا. قال:

فدعونا حتى يكون؛ فإذا كان تجشّمناها لكم.

- وحدثنا محمد بن سعد، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، قال:

وشى بعمار رجل إلى عمر، فرفع عمار يديه فقال: اللهم إن كان كذب عليّ، فابسط له في الدنيا واجعله موطوء العقب.

- حدثنا محمد بن سعد، ثنا عفان، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، قال:

كان عمار من أطول الناس سكوتا وأقلهم كلاما. وكان يقول:

أعوذ بالله من الفتنة، أعوذ بالله من الفتنة. ثم عرضت له فتنة عظيمة.

- حدثني الحسين بن الأسود، ثنا عبيد الله بن موسى وأبو نعيم، قالا ثنا سعد العبسي، عن بلال بن يحيى العبسي أن حذيفة قال:

سمعت رسول الله يقول: «أبو اليقظان على الفطرة، أبو اليقظان على الفطرة، لن يدعها حتى يموت أو ينسيه الهرم».

- حدثنا سعيد بن سليمان، ثنا شريك، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال:

شاتم عمارا رجل؛ فقال له: «إن كنت كما تقول، فأنا كتارك الغسل يوم الجمعة، وإن كنت كاذبا، فأكثر الله مالك، وأوطأ الرجال عقبك».

- حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا وهب بن جرير، عن أبيه، قال: سمعت أبا يزيد المدني يحدث: