للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأنصاري من بني النجار، فأقطعه رسول الله داره التي في المدينة وآخى بينه وبين عبد الرحمن بن عوفن وآخى أيضاً بينه وبين أوس بن ثابت، ويقال: آخى بينه وبين سعد بن عثمان الزرقي من الأنصار، ويكنى أبا عبيد.

وحدثنا محمد بن سعد عن الواقدي عن مالك بن أنس عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه أن عثمان دفع مالاً مضاربةً على النصف (١).

وحدث ابن دأب عن داود بن الحصين عن عبد الله بن عمرو بن عثمان قال: قال عثمان: دخلت على خالتي بنت عبد المطلب أعودها وعندها رسول الله فقلت له: يا أبا القاسم ما أعجب ما يقال عليك مع مكانك منا، فقال: " يا عثمان لا إله إلا الله "، الله يعلم أني قد اقشعررت ثم قال: " وفي السماء رزقكم وما توعدون، فورب السماء والأرض إنه لحقٌ مثل ما أنكم تنطقون " (٢) فخرج فاتبعته فأسلمت.

المدائني عن سعيد بن خالد عن صالح بن كيسان عن سعيد بن المسيب قال: نظر رسول الله إلى عثمان فقال: " هذا التقي المؤمن الشهيد شبيه إبراهيم ".

وحدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن عتبة بن جبيرة عن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن محمد بن لبيد أنه رأى عثمان على بغلة عليه ثوبان أصفران وراءه غديرتان.


(١) طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٦٠.
(٢) سورة الذاريات - الآيتان: ٢٢ - ٢٣.