ودخل بها عثمان فولدت له. وكان يقول: ما شيء أحببته في امرأة إلا وهو فيها.
وتزوج عثمان رضي الله تعالى عنه ابنه شيبة بن ربيعة على ثلاثين ألفاً، ويقال أربعين ألفاً.
وتزوج ابنه خالد بن أسيد على أربعين ألفاً.
وتزوج أم عبد الله بنت الوليد بن عبد شمس بن المغيرة ثلاثين ألفاً.
وخطب فاطمة بنت عمر الخطاب رضي الله تعالى عنه، بعد وفاة عمر، وأصدقها مائة ألف، فقال ابن عمر، إن ابن عمها أحق بها، فزوجها عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب.
وتزوج ابنه عيينة على خمسمائة دينار.
وحدثني عباس بن هشام عن أبيه عمن حدثه عن حسين بن عبد الله بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن عبد الله بن عباس أن عثمان شكا علياً إلى العباس فقال له: يا خال إن علياً قد قطع رحمي وألب الناس علي، والله لئن كنتم يا بني عبد المطلب أقررتم هذا الأمر في أيدي بني تيم وعدي فبنو عبد مناف أحق أن لا تنازعوهم ولا تحسدوهم عليه، قال عبد الله بن العباس: فأطرق أبي طويلاً ثم قال: يا ابن أخت، لئن كنت لا تحمد علياً فما نحمدك له، وإن حقك في القرابة والإمامة للحق الذي لا يدفع ولا يجحد، فلو رقيت فيما تطأطأ أو تطأتطأت ما يرقى تقاربتما، وكان ذلك أوصل وأجمل، قال: صيرت الأمر في ذلك إليك، فقرب الأمر بيننا، قال: فلما خرجنا من عنده دخل عليه مروان فأزاله عن رأيه فما لبثنا أن جاء