للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما لبلال ثكلته أمه … وابتل من نضح دم جبينه

- وقال الواقدي: كان بلال يحمل «العنزة» بين يدي رسول الله إلى العيد، فيركزها بين يديه. والمصلّي يومئذ فضاء.

- حدثنا أبو نصر التمار، عن شريك، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة

أن بلالا كان يؤذّن حين تدحض الشمس، فيؤخر الإقامة قليلا، أو قال: وربما أخر الإقامة، ولا يخرج في الأذان عن الوقت.

- حدثنا خلف البزار، ثنا أبو شهاب الحناط، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس قال:

أمر النبي بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.

- حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن إبراهيم بن محمد بن عمار، عن أبيه، عن جده قال:

كان بلال يحمل العنزة بين يدي رسول الله يوم العيد، وفي الاستسقاء.

- وحدثني محمد بن سعد، عن إسماعيل، عن عبد الله بن أبي أويس، عن عبد الرحمن بن سعد وغيره، عن آبائهم وأجدادهم

أن النجاشي الحبشي بعث إلى رسول الله بثلاث عنزات، فأمسك النبي واحدة، وأعطى عمر واحدة، وأعطى عليا واحدة.

- وقال الواقدي: فمشى بالعنزة بين يدي النبي ، ثم بين يدي أبي بكر: بلال، ثم كان سعد القرظ يمشي بها بين يدي عمر، وعثمان في العيدين، فيركزها بين أيديهما. ويصليان إليها، وهي العنزة التي يمشى بها اليوم بين يدي الولاة.