قال الواقدي: ويقال إن الزبير بن العوام قاتل بين يدي النجاشي عدوا له، فأبلى، فوهب له العنزة.
- حدثني أحمد بن هشام، ثنا عمرو بن عون، أنبأ خالد بن عبد الله الواسطي، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله ﷺ لبلال:«ما أرجى عمل عملته منفعة»؟ فقال ما عملت عملا أترجى عندي منفعة من أني لم أتطهر طهورا تاما قط في ليل ولا نهار إلا صليّت لربي ما شاء الله أن أصلي. قال:«فإني رأيت البارحة خشف نعليك - أو قال: خشف نفليك - في الجنة بين يدي».
- حدثنا أحمد بن هشام، ثنا شعيب بن حرب، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن هرير بن عبد الرحمن، عن رافع بن خديج قال:
سمعت رسول الله ﷺ يقول:«يا بلال نوّر بالفجر قدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم».
- حدثني حماد بن إسحاق، ثنا الحجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر:
أن بلالا أذّن قبل طلوع الفجر، فأمره النبي ﷺ. فنادى: ألا إنّ العبد نام، ألا إن العبد نام، ثلاثا.
- حدثني محمد بن سعد، ثنا عفان، ثنا أبو هلال، عن قتادة:
أن بلالا تزوج امرأة عربية، من بني زهرة.
- حدثنا محمد بن حاتم، ثنا وهب بن جرير، أنبأ شعبة، عن مغيرة، عن الشعبي، قال:
خطب بلال وأخوه إلى أهل بيت من اليمن فقال: «أنا بلال وهذا