للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيك طالب حقّ ذو مزابنة (١) … جلد القوى ليس بالواني ولا الوكل

أشدد يديك بزيد إن ظفرت به … واشف الأرامل من دحروجة الجعل

زيد خازنه وهو مولى عتّاب بن ورقاء.

إنا منينا بضبّ من بني خلف … يرى الخيانة شرب الماء بالعسل

يعني عامرا.

خذ العصيفير فانتف ريش ناهضه … حتّى ينوء بشر بعد مقتبل

يعني عبد الله بن أبي عصيفير الثقفي، وكان على المدائن، وهو الذي مات الأحنف في داره بالكوفة.

وما أمانة عتّاب بسالمة … لا غمز فيها ولكن جمّة السبل

يعني عتّاب بن ورقاء كان على أصبهان.

وقيس كندة قد طالت إمارته … بسرّة الأرض بين السهل والجبل

قال هشام ابن الكلبي: هو قيس بن يزيد بن عمرو بن شراحيل بن النعمان بن المنذر بن مالك بن الحارث الكندي، وبعض من لا علم له يقول: هو قيس بن الأشعث.

وخذ حجيرا فأتبعه محاسبة … ومن عذرت فلا تعذر بني قفل

يعني حجير بن حجّار بن الحرّ، ويقال: حجير بن جعيل الجمحي، كان على الزوابي أو الزاذانات (٢)، وبنو قفل من تيم الله بن ثعلبة كان منهم قوم على صدقات بكر بن وائل.


(١) المزابنة: بيع الرطب في رؤوس النخل بالتمر.
(٢) زاذان: موضع الرقة. معجم البلدان.