ما زلت مذ حجج بمكّة ملحدا … في حيث يأمن قاطن وحمام
أبنو المغيرة مثل آل خويلد … يال الرجال لخفّة الأحلام
فلينهضنّ لخالد من قومه … مثل الأغرّ الحارث بن هشام
المشترين الحمد من أموالهم … في كلّ صامتة وكلّ سوام
ولتنهرنّ العيس تنفح في البرى … تجتاب عرض مكارم الأعلام
بالدارعين عليهم أبدانهم … لتجاب دعوة واصل صرّام
المدائني، قال: قال عبد الله بن الزبير: لقد أعظم الناس ولادة صفيّة بنت عبد المطلّب لنا حتى لقد هممت أن اطلّق بنت الحسين، فبلغ ذلك عبد الملك فقال: الكلب أضنّ بالشحمة.
قالوا: وذكر مروان طلحة فأثنى عليه وذكر الزبير فلم يقل فيه شيئا وكان عبد الله بن الزبير حاضرا فقال إنّ أبا محمد أهل لما ذكرته لكنّي أعرف من لم يذكر بخير قطّ، قال: ومن هو؟ قال: أبوك، فوثب اليه مروان فاضطربا حتى حجز موسى بن طلحة بينهما فقال له: دعني أصكّ عين ابن لعين رسول الله ﷺ.