قاطنات الحجون أشهى إلى القلب … من الساكنات دور دمشق
فقالت:
كهول دمشق وشبّانها … أحبّ إلينا من الجاليه
إذا ما أتى وافد منهم … كنسنا له داره الخالية
لقمل يدبّ دبيب الدبى … أكاريس أعيت على الغالية
وريحهم مثل ريح التيو … س عفّت على البان والغالية
فبلغ عبد الملك الشعر فقال: يا خالد جعلتك من الجالية؟ قال: وأنت يا أمير المؤمنين أيضا من الجالية، فأقام بالشأم فانكسرت فخذه، فقيل لعبد الملك: فقال: لا جبرها الله، ومات من وجعه فقيل لعبد الملك فقال:
لا ﵀.
وقال ابن الكلبي: كان خالد بن المهاجر مع ابن الحنفيّة بالشعب، فعلّق عليه ابن الزبير زكرة (١) خمر، ثم ضربه الحدّ.