للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذو مناديح (١) … وذو ملتبط (٢)

وركاب حيث وجّهت ذلل

لا تذمّن بلدا تكرهه … وإذا زلّت بك النعل فزل

قد والله مات يزيد، فما لبثوا أن جاء موته.

المدائني في إسناده، قال: ركب المختار يوما مع المغيرة بن شعبة، فمرّ بالسوق فقال المغيرة: أما والله إنّي لأعرف كلمة لو دعا بها أريب لاستمال بها أقواما فصاروا له أنصارا، ثم لا سيّما العجم الذين يقبلون ما يلقى إليهم، قال المختار: وما هي يا عمّ؟ قال: يدعوهم إلى نصرة آل محمد والطلب بدمائهم، فكانت في نفس المختار حتى دعا.


(١) الندح: الكثرة والسعة، وما اتسع من الأرض. القاموس.
(٢) التبط البعير: خبط بيديه وهو يعدو، وفلان سعى وتحير واضطرب، والقوم أطافوا به ولزموه. القاموس.