للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تبناه فكان يقال له «عامر بن الخطاب»، حتى نزل: ﴿اُدْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ﴾ (١).

وأسلم قديما قبل دخول النبي دار الأرقم، وروي عنه أنه قال: ما دخل المدينة في الهجرة أحد بعد أبي سلمة بن عبد الأسد قبلي، ولا قدمتها ظعينة قبل ليلى بنت أبي حثمة.

وحدثني محمد بن سعد، ثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة.

أن أباه رأى في منامه، وقد صلى من الليل ثم نام، قائلا يقول: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالحي عباده، فقام، فصلى، ثم اشتكى. فما خرج إلا في جنازة (٢).

خولي بن أبي خولي - واسمه عمرو - بن زهير بن خيثمة بن أبي حمران الحارث بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي.

قال الهيثم بن عدي: هاجر وأخواه هلال وعبد الله ابنا أبي خولي إلى الحبشة في المرة الثانية، وقال غيره: لم يهاجروا، وذلك الثبت.

وقال الواقدي: شهد خولي وابن له بدرا (٣)؛ وليس في ذلك اختلاف، وكان خولي حليفا للخطاب.

وقال محمد بن إسحاق: شهد مع خولى بدرا أخوه مالك بن أبي خولى.


(١) - سورة الأحزاب - الآية:٥.
(٢) - طبقات ابن سعد ج ٣ ص ٣٨٦ - ٣٨٧.
(٣) - مغازي الواقدي ج ١ ص ١٥٦.