وطفيل بن عامر بن واثلة، وغرق ابن أبي ليلى بدجيل الأهواز، ويقال قتل يوم الجماجم.
وقتل مرة بن شراحيل الهمداني الذي يقال له مرة الطيب. وقال له الحجاج: أما في الفتنة فأنت صحيح تحضّ وتأمر، وأما في الجماعة فأنت مريض سقيم ثم تسعى على أمير المؤمنين عثمان.
قال: وقتل بالكوفة رجالا من أهل الشام رأوا رأي ابن الأشعث فأعانوه ويقال تعصبوا له باليمانية.
وغرق عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي يوم مسكن في دجيل الأهواز.
ويقال قتل يوم دير الجماجم.
وأتي الحجاج بعمران بن عصام العنزي الشاعر أحد بني هميم، فقال:
يا عمران ألم أوفدك إلى أمير المؤمنين فوصلك، ثم قدمت فوصلتك؟ قال: بلى ولكن باذام مولى ابن الأشعث أخرجني. قال: أما كان في حجلة (١) امرأتك مقعد لك؟ قال: قد فعلت فأخرجني باذام بالسيف. فهم بالعفو عنه فنظر إلى رأسه فإذا هو محلوق فقتله.
ويقال إن الحجاج أتي بعمران بن عصام فقال له: أقررت بالكفر؟.
قال: ما كفرت مذ آمنت، فقتله.
قال: وأخذ ماهان الحنفي بمكة فحمل إلى الحجاج فشدّ عليه قصبا قد شق ثم أمر به فجذب فقطع جلده فكان يقول أخذت في حرم الله، وأنا بعين الله، ونعم القادر الله، فألقي وقد ذهب ما على عظامه من اللحم، فرق له