للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عاقلا، وإياسا، وعامرا، وخالدا. ثم رجعت إلى المدينة، فراجعها الحارث بن رفاعة، فولدت له عوفا.

أسعد الخير بن زرارة بن عدس النجاري، يكنى أبا أمامة، مات على تسعة أشهر من الهجرة، ومسجد رسول الله ﷺ يبنى، فدفن بالبقيع. وكان نقيب النقباء. فقالت بنو النجار: مات نقيبنا يا رسول الله. فقال ﷺ:

«أنا نقيبكم»، وضمّ رسول الله ﷺ ابنته إليه، فزوّجها سهل بن حنيف، فولدت له أبا أمامة بن سهل، وكان أسعد لما قدم أهل العقبة الأولى، اجتهد في دعاء الناس إلى الإسلام، حتى فشا بالمدينة وكثر. فكان يجمع بهم في المدينة في كل جمعة.

حدثنا محمد بن سعد، عن الواقدي، عن محمد بن عبد الله، عن الزهري:

أن أسعد بن زرارة لم يجمع بالناس حتى قدم مصعب بن عمير. قال الواقدي: الثبت أن مصعبا كان يقرئ القرآن، وكان أسعد يصلي بهم ويجمع، إلى قدوم النبي ﷺ.

سهل بن عتيك بن النعمان بن عمرو النجاري. شهد بدرا، وذكر الهيثم بن عدي أنه مات في خلافة عثمان.

أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام النجاري، أخو حسان بن ثابت الشاعر، يكنى أبا شداد، شهد بدرا. وهو أبو شداد بن أوس. مات أوس بن ثابت في خلافة عثمان. ومات شدّاد - ويكنى أبا يعلى - بفلسطين في سنة ثمان وخمسين، وكان نزلها. وتوفي وله خمس وسبعون سنة.

قيس بن أبي صعصعة - واسمه عمرو - بن زيد بن عوف بن مبذول.